Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Association Marocaine de Recherche et d'Echange Culturel Section Anza Agadir
Association Marocaine de Recherche et d'Echange Culturel Section Anza Agadir
Publicité
Archives
Association Marocaine de Recherche et d'Echange Culturel Section Anza Agadir
Derniers commentaires
Newsletter
4 novembre 2009

بانوراما المهرجان الوطني الأمازيغي لمسرح الطفل

presseتستعد الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع أنزا لتنطيم الدورة الخامسة للمهرجان الوطني الامازيغي لمسرح الطفل أيام 25 و26 و27 دجنبر 2009 بأكادير، وفي ما يلي إستعراض لأهم محطات المهرجان

بانوراما المهرجان الوطني الأمازيغي لمسرح الطفل


إهـــــداء

نهدي هدا العمل لكل اطفال العالم

ونقبل بحب أطفال المغرب

ونعانق بحرارة الأطفال الفقراء المحرومين

ببساطة نقول لكم أيها الكبار

بعض الحب لأبنائكم

قليلا من الاهتمام بملائكتكم

و سلام حب وود لكم جميعا

و قبلة صغيرة





تقديـــم:

بعد النجاح الكبير الذي عرفته الدورتين الأولى والثانية للمهرجان الامازيغي لمسرح الطفل، وبناءا على الرغبة القوية للجمعية في استمرار الإشعاع الثقافي والتربوي للمهرجان، وإيمانا منها بضرورة إيلاء الطفل العناية الضرورية، وأن تمنحه الأولوية باعتباره مستقبل الثقافة الامازيغية كما جاء في الشعار الذي رفعته الجمعية " مستقبل الامازيغية رهين بتكوين أجيالها الصاعدة " مع إنتاج وترجمة ونشر وتوثيق (بالكلمة والصوت والصورة) كل ما له علاقة بثقافة الطفل، فان الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع انزا، يؤكد عزمه على الاستمرار في تنظيم دورات المهرجان الامازيغي الوطني لمسرح الطفل وذلك بصبغة جديدة أكثر فعالية وانفتاح على المحيط.


البطاقة التقنية للمهرجان:

الاسم: المهرجان الوطني الامازيغي الرابع لمسرح الطفل.

التاريخ: من 19 إلى 25 ماي 2008

المكان: مدينة انزا

الشعار: " مسرح الطفل فضاء للإبداع والتربية "

الهدف من تنظيم المهرجان:

النهوض باللغة الأمازيغية من خلال تلقين طرق الإلقاء نظما ونثرا.
اغناء المحصول الأدبي،التثقيفي،العلمي،والتاريخي لدى الأطفال.
تلقين أسس المواطنة والمثل العليا.
خلق فضاء لتسلية الطفل.
تنمية روح الجماعة والتعاون لدى الأطفال.
تنمية الدوق الجمالي والفني لدى الأطفال.



بنوراما المهرجان

الدورة الأولى:

المهرجان الامازيغي الأول لمسرح الطفل

نظمت الجمعية المغربية للبحث التبادل الثقافي فرع انزا، المهرجان الامازيغي لمسرح الطفل ايام 06/07/08 ماي 2005 بقاعة العروض بالمركب الثقافي الحاج الحبيب بأنزا،حيث كان البرنامج العام للمهرجان غنيا ومتنوعا بحيث جمع بين ما هو فكري وما هو عملي تطبيقي، إذ نظم يوم دراسي إعلامي قبل المهرجان خصص لتدارس الخطوط العريضة للمهرجان وكذا أهدافه، ونوقشت كذلك بعض الجوانب المتعلقة بمسرح الطفل، وذلك بحضور ممثلين عن فرع النقابة الوطنية لمحترفي المسرح بجهة سوس ماسة درعة، ممثلين عن الاتحاد المسرحي لعمالة إنزكان أيت ملول، ممثل عن محترف أونامير للمسرح بأكادير، ممثل عن محترف كوميديانا لفنون العرض بإنزكان، مدير المهرجان الفني لمسرح الطفل بإنزكان، رئيس المصلحة الثقافية والرياضية للجماعة الحضري لأنزكان، ممثل عن المصلحة الثقافية للجماعة الحضرية لاكادير، مجموعة عبيد للصحافة الجهوية، ممثل عن جريدة المواسم السياسية، ممثل عن نقابة الصحفيين بالجهة، فاعلين ونشطاء امازيغيين، مدير المركب الثقافي الحاج الحبيب، ممثلي الجمعات المشاركة،إضافة إلى عدد مهم من المهتمين، مما ساهم بشكل كبير في توفير الدعم الإعلامي للمهرجان، حيث أجمع جل الحاضرين على بدل المزيد من الجهد في ما يخص تنمية ثقافة الطفل، وكذا الإشادة بمباردة الجمعية في تنظيم المهرجان.

أما يوم 06 ماي 2005 فكان الجمهور على موعد مع الافتتاح الرسمي للمهرجان الامازيغي لمسرح الطفل، هذا الأخير الذي دام مدة ثلاثة أيام استمتع فيه الحضور بلوحات جد رائعة من تقديم الأطفال، إضافة إلى تنظيم ندوة في موضوع دور الكتابة في تنمية وتطوير مسرح الطفل.

أما عن المشاركات فوصل عددها إلى 8 مشاركات في مجال مسرح الطفل، تطرقت إلى مواضيع مختلفة تهم جوانب متعددة من حياة ومحيط الطفل، إضافة إلى عرض مسرحي لفرقة كوميديانا المحترفة وذلك بعرض مسرحية حمو أونامير التي تتبعها الأطفال بانتباه وتركيز كبيرين وذلك للاستفادة واكتساب بعض التقنيات في مجال المسرح من الكبار خصوصا في التمثيل والتمسرح ، كما عرف المهرجان تكريم شخصية بارزة أعطت الشيء الكثير للثقافة الامازيغية خصوصا مجال الكتابة للطفل ألا وهو الأستاذ محمد أكوناض.


وعلى العموم فان المهرجان عرف نجاحا كبيرا فاق المتوقع، فإعلاميا حضي بمتابعة إعلامية مكثفة من طرف الصحف الوطنية إضافة إلى الإذاعة والتلفزة المغربية التي قامت باستجواب العديد من الأطفال المشاركين و المتتبعين للمهرجان.

وجاءت نتائج مسابقة العروض المسرحية على الشكل التالي:

§ الجائزة الكبرى للمهرجان : جمعية أورير بمسرحية تحت عنوان ساقسناغ للمخرجة والممثلة كريمة موخاريج.

§ جائزة أحسن إخراج : جمعية تامينوت فرع أكادير بمسرحية إزوران د لهيشار للمخرج أوبركا المحجوب يوبا

§ جائزة أحسن نص : الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع انزا بمسرحية تحت عنوان نان.

§ جائزة الانسجام الجماعي : جمعية حي الحروشي تدارت بمسرحية إزرفان ن أزان

§ جائزة التعبير الجسدي : جمعية تايفوت امزروي

§ جائزة التوظيف الموسيقي : جمعية تيفيناغ تدارت بمسرحية أمزواك

§ جائزة أحسن ممثل جاءت مناصفة بين

خالد أخوايري عن الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع انزا مسرحية نان

عادل الكناسي عن جمعية اورير مسرحية ساقساناغ

§ جائزة أحسن ممثلة ألت للطفلة حنان الزويت عن جمعية تيهوارين أورير مسرحية إيضاكن


الدورة الثانية:

المهرجان الوطني الأمازيغي الثاني لمسرح الطفل

بعد نجاح الكبير للدورة الأولى للمهرجان، نظمت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع انزا، الدورة الثانية من المهرجان بانفتاح أكبر وتحت شعار:

مستقبل الأمازيغية رهين بتوعية أطفالها

نظم فرع أنزا للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي ما بين 07 أبريل و09 منه المهرجان الوطني الأمازيغي الثاني لمسرح الطفل بأنزا أكادير ، ولعل قناعة الجمعية بأن مستقبل الأمازيغية في طفولتها الصاعدة هو ما جعلها تولي العناية إلى الأطفال في مجالات المسرح والموسيقى وتنظيم المخيم الصيفي حتى يتمكن الطفل من خلال كل هذه الأنشطة من تنمية مواهبه وتفجير طاقاته الإبداعية.

استطاع فريق أنزا في هذا المهرجان الثاني لمسرح الطفل ولمدة ثلاثة أيام من إشراك 15 مجموعة مسرحية بالأمازيغية بالإضافة إلى مجموعات غنائية وهزلية ساهمت بأغاني تخص الأطفال وبلوحات ترفيهية هزلية أمتعت الحضور من أمهات و آباء الأطفال والجمهور العريض من الأطفال الذين استمتعوا بهذه العروض المختلفة. وقد شاركت في هذه العروض المجموعات المسرحية للأطفال التالية:

مجموعة "أمريك" بأنزا
مجموعة "أمزيان" الناظور
مجموعة "تاناروز" تادارت
مجموعة تيهوارين أورير
مجموعة نجاح سوس أكادير
مجموعة تايافوت أورير
مجموعة تفيناغ تادارت
مجموعة تيموركا أكادير
مجموعة وداد أورير
مجموعة الفلاح أورير
مجموعة الأنوار تادارت
مجموعة وافا سوس أكادير
مجموعة توكامان أورير
مجموعة تاغرما دشيرة
مجموعة تاوسنا أشتوكة
ومن خلال استعراض العروض نلاحظ التعدد في المواضيع التي عالجتها هذه الفرق وهي تهم كلها حياة الطفل وما يتعرض له من معاناة كمشاكل الأطفال المحرومين والمعرضين للتهميش وكذلك مسألة الهوية الأمازيغية إلى جانب الأمراض المختلفة كداء السيدا وغيرها من المشاكل الاجتماعية والتعليمية والتربوية دون إغفال الجوانب الترفيهية في بعض العروض، لذلك كانت العروض متكاملة ومفيدة للأطفال وكذلك لكل الحضور باعتبار أن ما يتعرض له الطفل من كل ما سبق يتعلق علاجه بالمجتمع ككل. وهذه المواضيع يلاحظ أنها كلها من تأليف ووضع المؤطرين للجمعيات التي تحتضن هذه الفرق المسرحية أو من تأليف جماعي للأطفال أنفسهم.

يلاحظ من خلال تقديم هذه العروض ضعف الإمكانات المادية لهذه الجمعيات والذي نتج عنه بساطة الإخراج والديكور حيث اعتمدت معظم الجمعيات التأثيث البسيط والمتواضع في تقديم عروضها وهذا ما يستلزم دعم هذه الجمعيات بإمدادها بما يمكنها من تحسين وضعها المادي ليتسنى للمخرجين والمؤطرين الرفع من مستوى الإبداع ومن مستوى الجمالية في تقديم العروض. إلا أن هذا الخصاص لم يؤثر في إبداع المخرجين الذين قاموا بكل ما في وسعهم لتجاوز هذا الخصاص المادي.

كما يمكننا أن نلمس الطاقات الشابة المقتدرة التي أفرزها هذا المهرجان سواء تعلق الأمر بالممتلين أو الممثلات الصغار الذين وفقوا في أداء أدوارهم بشكل رائع سواء في الأداء اللغوي أو الفني، كما ظهرت ملامح المؤهلات الواعدة كمخرجين ستكون كلمتهم في المستقبل لا محالة.

وحتى تتم الفائدة من هذه التظاهرة المهمة والتي تهدف إلى تنمية الطفل الذي هو مستقبل المجتمع ككل نظمت ندوة في موضوع "المسرح والطفل " الذي قام بتنشيطها الأستاذ إبراهيم أخياط الكاتب العام للجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي بمشاركة الأستاذ أبو سفيان رئيس جمعية التواصل للثقافة و الفن بإنزكان والأستاذ حسن أبراي عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي ومدير مركز الاستقبال بأنزا.

وقد شارك في هذه الندوة إلى جانب الأساتذة، الحضور الكبير من الجمعيات المحلية وكذا المهتمون بالمسرح بصفة عامة ويتبين للجميع مدى أهمية المسرح وممارسته في بلورة وتقوية شخصية الطفل. وضرورة تضافر الجهود لتحقيق ذلك بين المدرسة والجمعيات التي تكون العمود الفقري للمجتمع المدني.

وقد اختتم المهرجان الذي دام ثلاثة أيام بسهرة فنية أحياها الأطفال بأنفسهم بمساهماتهم الموسيقية والاستعراضية الهزلية مع تقديم النتائج التي أسفر عنها المهرجان للإعلان عن المتفوقين والتي قدمها رئيس لجنة التحكيم رشيد أسلال المسرحي المقتدر، حيث كانت اللجنة إلى جانب



الرئيس مكونة من الفنانة سهام أفوعيس والفنان رشيد بوقسيم الحاصل على جائزة أحسن سينوغرافيا بالمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بأكادير لهذه السنة، ومن المخرج الشاب محجوب أوبركا يوبا.

وقد أسفرت النتائج على الجوائز التالية :

جائزة أحسن عرض : فرقة أناروز التابعة للجمعية المغربية للبحث والتنبادل الثقافي فرع أنزا

جائزة أحسن ممثل : جاءت مناصفة بين الطفل العرج محمد من نفس الفرقة في مسرحية أسيكل، والطفل محمد بيغرداين من جمعية تيفيناغ "تادارت" في مسرحية "ؤرئلي كرا بلا كرا"

جائزة أحسن سينوغرافيا: مسرحية تماكيت لفرقة الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع أنزا

جائزة أحسن نص: "جمعية تفيناغ" ب تادارت في مسرحية " ؤرئلي كرا بلا كرا "

جائزة أحسن ممثلة : مليكة آيت واكريم من جمعية الفلاح أورير

جائزة أحسن إخراج : جمعية تفيناغ تادارت بمسرحية "ؤرئلي كرا بلا كرا"

وتميز هذا المهرجان الوطني الثاني بتكريم المخرج الكبير فارس سرور وهو من المسرحيين والمخرجين الأمازيغيين الذين قدموا الكثير وعمل ولا يزال على النهوض بالمسرح بمنطقة الجنوب كما لا يتردد في تقديم الدعم المعنوي والفعلي لكل مجموعة ترغب في التعاون معه لصالح النهوض بالمسرح ، ويدخل هذا التكريم لهذا الفنان الكبير في إطار التكريمات التي تقوم بها الجمعية لرجالات الفكر والفن والمبدعين بصفة عامة عرفانا لهم بما يقدمونه للغتهم وثقافتهم الأمازيغية بصفة خاصة وللفكر المغربي بصفة عامة.



الدورة الثالثة:

تقرير عن المهرجان الوطني الامازيغي لمسرح الطفل الدورة الثالثة

مستقبل الامازيغية رهين بتكوين أجيالها الصاعدة



نظمت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع أنزا المهرجان الوطني الامازيغي لمسرح الطفل في دورته الثالثة من 14 الى 20 ماي 2005 بدعم من المجلس الجماعي لمدينة اكادير والمعهد الملكي للثقافة الامازيغية وبتنسيق مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة درعة وفقا للبرنامج التالي:

قافلة المهرجان التي تمتد من 14 إلى 17 ماي، حيث زارت المؤسسات التعليمية بمدينة أنزا والنواحي كما يلي:
14 ماي بمدرسة عبد المومن بن علي، حي تدارت / أنزا
15 ماي مدرسة الشاطئ / أورير
16 ماي مدرسة المسيرة / أكادير
17 ماي مدرسة المختار السوسي / أنزا وتشتمل هذه القافلة على فقرات

تنشيطية مختلفة بالأمازيغية، كالحكي، المسرح، تعليم حروف تيفيناغ، التلوين، الرسم والبهلوانات

حيث لقيت القافلة استحسان اطر المدارس الابتدائية وتجاوبا كبيرا من طرف الاطفال الذين استمتعوا بفقرات القافلة.

المهرجان

يوم 18/05/2007 الافتتاح الرسمي للمهرجان

توقيع شريط غنائي جديد للأطفال باللغة الامازيغية لمنظمة تامينوت فرع انزكان

ندوة حول : الطفل ، المسرح، الامازيغية أية علاقة

بمشاركة الاستاذ ابراهيم اخياط، الاستاذة كريمة موخاريج، الاستاذ التيراني محمد

يوم 19/05/2007

مسابقات المسرح

يوم 20/05/2007

صباحا تتمت مسابقات المسرح

بعد الزوال مسابقات الانشودة باللغة الامازيغية

19:00 مساءا الحفل الختامي

تكريم الاستاذ عبد الله راشكلوا

توزيع الجوائز على الفائزين وتدكارات



نتائج المسرح

لجنة تحكيم المسرح

كريمة موخاريج ، أحمد بيدو، المحجوب أوبركا يوبا، حميد أشتوك

الجائزة الكبرى للمهرجان: جمعية تيفاوين مدينة الحسيمة

أحسن ممثل : كريم المساوي جمعية تيفاوين مدينة الحسيمة

أحسن ممثلة : أحلام بنريان جمعية تيفاوين مدينة الحسيمة

جائزة احسن اخراج: محمد بن سعيد جمعية تيفاوين مدينة الحسيمة

جائزة احسن سينوغرافيا: جمعية اناروز مدينة دمنات

جائزة احسن نص: جمعية تيهوارين أورير



نتائج الانشودة :

لجنة التحكيم

عبد الله بوزنداك، هشام أخنشي، لحسن أسرارف، محمد التيسير



الجائزة الكبرى: منظمة تماينوت فرع الدشيرة
جائزة أحسن أداء فردي: جمعية أسايس الدشيرة
جائزة أحسن لحن مناصفة : جمعية تانعورت الدشبرة وجمعية اسايس الدشيرة
جائزة احسن نص: منظمة تامينوت فرع انزكان
جائزة احسن اداء جماعي : منظمة تامينوت فرع انزكان


الجمعيات المشاركة:

جمعية الفلاح أورير
جمعية تايفوت أورير
جمعية تيهوارين اورير
جمعية توكمان اورير
جمعية تودا اورير
جمعية تيفيناغ تدارت انزا
الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع أنزا
فرقة هواة الخشبة جمعية امود الخير مدينة تزنيت
جمعية البديل الدشيرة
مؤسسة ابن خلدون مدينة تزنيت
جمعية تيفاوين للمسرح مدينة الحسيمة
جمعية تانعورت الدشيرة
الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع ورززات
جمعية امزيان مدينة الناظور
جمعية السلام الدشيرة
جمعية أفا الدشيرة
جمعية تاغرما الدشيرة
جمعية أناروز مدينة دمنات
منظمة تامينوت الدشيرة
جمعية نوميديا تكوين
منظمة تامينوت انزكان
جمعية اسايس الدشيرة
منظمة تامينوت تكوين
حركة الطفولة الشعبية الدشيرة
جمعية المواهب الدشيرة
جمعية امال الدشيرة
B.Girl Break Dance Anza


وتسهر فرقة من الشباب على تنشيط كل فقرات المهرجان، حيث قام كل من أحمد بيدو وجميلة بن عدي بتنشيط ورشات تدريس حرف تيفيناغ، كما تكلف كل من عبد العالي أخوايري، فدوى الصنهاجي، يوبا أوبركا، زهرة فكهي، زهرة موس ، وحسناء دكوك بإعداد ورشات الرسم والتلوين لتلامذة المؤسسات التعليمية المشار إليها سابقا، أما ورشة الحكي بالأمازيغية فقد سهر عليها كل من ليلى بن دياب، فاطمة بن عدي، وكريمة موخاريج ، كما قم كل من يوبا أوبركا ، محمد الغريب، وربيعة ادراق بتنشيط ورشات المسرح، اضافة الى ورشات الاشغال اليدوية من تنشيط أيوب أخويري، رشيد باحو، كاوزين عبد الله، وجميلة شجاري وقد تم تكليف شركة Espace Magic ، بتنشيط المهرجان

كما تميزت هذه الدورة بتكريم الأستاذ عبد الله راشكو، أحد قيدومي الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، وجمعية الجامعة الصيفية بأكادير، وقد كان له دور مهم في التعريف بالمسرح الناطق بالأمازيغية بالمنطقة، من خلال القيام بتنظيم أول عرض مسرحي أمازيغي بكل من المدن: أكادير، إنزكان، تارودانت. للإشارة فجميع عروض المسابقة الرسمية أقيمت بالمركب الثقافي الحاج الحبيب بأنزا.

الدورة الرابعة

المهرجان الوطني الأمازيغي الرابع لمسرح الطفل

"مسرح الطفل فضاء للإبداع والتربية"



مرة أخرى وبحماس منقطع النظير سينظم فرع انزا المهرجان الوطني الامازيغي الرابع لمسرح الطفل، وذلك وفق استراتيجية محكمة وتنظيم جيد ، وذلك بتوفير طاقم جد مهم من الأطر العاملة في إدارة المهرجان على رأسهم أمين مال الفرع الأستاذ والمسرحي أحمد بيدو كمدير عام لمهرجان والأستاذة كريمة موخاريج ويوبا أوبركا المحجوب بالإدارة الفنية للمهرجان، إذ سيمتد المهرجان أسبوع كاملا، ستحاول إدارة المهرجان من خلال مجموعة من الأنشطة إشراك أكبر عدد ممكن من الأطفال، نظرا للتجاوب الكبير الذي خلفه المهرجان لدى الأطفال المشاركين في الدورات الأولى والثانية والثالثة، وذلك بإشراك مجموعة من المدارس في أنشطة المهرجان.

الطابع المميز للمهرجان الامازيغي الرابع لمسرح الطفل:

مسابقة في مسرح الطفل.
الغناء والإنشاد باللغة الامازيغية.
ورشات في الرسم.
ورشات الحكايات الامازيغية.
ورشات تدريس اللغة الامازيغية.
إذاعة المهرجان.
ورشات تكوينية في المسرح.
ورشة السينما .


كلمة الإدارة:

مسرح الطفل:

يعتبر مسرح الطفل، كما حدده معجم المصطلحات الدرامية" المكان المهيأ لتقديم عروض تمثيلية كتبت وتم إخراجها خصيصا للمشاهدين من الأطفال الذين يشكلون أغلبية اللاعبين" وهو تعريف لا يختلف في شيء عن التعريف الذي وضعه معجم أكسفورد، إذ يعتبر مسر الطفل "عروضا للممثلين المحترقين أو الهواة الصغار سواء على خشبة المسرح أو في قاعة معدة لذلك". هناك تعاريف كثيرة ومتعددة إلا أن القاسم المشترك بينها، ارتكازها على الطفل كعنصر فعال ومبدع، يمكن استغلال خشبة المسرح كفضاء فني لتنمية قدراته، وتنشئته تنشئة سليمة، ودعم اليونسكو لهذا المجال لخير ذليل على أهميته.

وفي مسرح الطفل تتوفر العديد من العوامل التي تعين الطفل، منها الإيهام المسرحي، وتخيلات الطفل، ومواقفهم الانفعالية واندماجهم وتعاطفهم، وكلها أشياء يوفرها المسرح هذا إلى جانب أن هناك مجموعة من العناصر الفنية تمثل فنونا مختلفة كالفنون التشكيلية والموسيقى وغيرها،وبالتالي يصبح مسرح الطفل من أهم الوسائط الثقافية الترفيهية لتلقين القيم الروحية والاجتماعية والتربوية، ويمكن تحديد وظائف مسرح الطفل في عدد من النقط:

وظيفة تعريفية: نقل المعلومات إلى الطفل.
وظيفة تربوية: أحد القنوات لبناء وتكريس القيم المستهدفة.
وظيفة ترفيهية: وسيلة لإسعاد الطفل والترفيه عنه عبر مخطط حركي ومؤثرات بصرية وصوتية.
المسرح الامازيغي للطفل:

إن الميزة الأساسية لهذا المسرح، وهو يؤدي الدور المنوط به، هو ارتكازه على اللغة الأم للطفل، هذه الأخيرة التي تؤكد الدراسات النفسية أهميتها في التفاعل المستمر بين الطفل ومحيطه الثقافي، وتحقق درجة كبيرة من التوافق النفسي والاجتماعي له.

لن الحديث عن خشبة مسرح الطفل، ناطقة بالأمازيغية، يعني التأثيث لفضاء إبداعي، يراعي خصوصيات الطفل المغربي، سعيا وراء تنمية قدراته الفكرية من جهة، ومن جهة أخرى روح المواطنة وقيم التسامح.





برنامج المهرجان :

برنامج 19 إلى 22 ماي 2008:

في إطار سياسة الانفتاح التي تنهجها الجمعية على مختلف مكونات المجتمع، وباعتبار المدرسة هي البيت التاني للطفل، و كذا المركزا التربوي وتوجيهي الذي يتركز فيها اهتمام الطفل على التعلم واكتساب المعارف وتنميتها، فإن الجمعية ستنظم هذه الدورة التالثة بشراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماية درعة.وذلك من خلال برنامج خاص بالمدارس الابتدائية، ورغبة منا في تجاح هذه الدورة فإن خلق شركة مع الجهة المعنية ألا وهي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة درعة هو الكفيل بضمان سبل نجاح هذه العملية، ودلك لما للأكاديمية من دور توجيهي و تأطيري يؤطر المجال التربوي في شموليته،اد ستعتبر هذه البادرة فرصة لخلق لبنة قوية نشيد عبرها جسورا للتواصل.

حيث وضع برنامج خاص بالمدارس في اطار فعاليات المهرجان تستفيد منه أربع مدارس .

بالإضافة إلى خلق فضاء للتنشيط والترفيه:

ألعاب.
بهلوان.
أقنعة.
اذاعة المهرجان.
جداريات.
برنامج 23 ماي 2008:

ندوة تحت عنوان: مسرح الطفل فضاء للإبداع والتربية.

بقاعة العروض ببلدية أكادير بمشاركة:

ممثل عن الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي.
ممثل عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة درعة.
ممثل عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
إطار مسرحي مهتم بمسرح الطفل.
برنامج 24 ماي 2008:

بهلوان.
ألعاب سحرية.
ترفيه.
رقص.
مسابقات المسرح.
برنامج 15 أبريل 2007:

تتمت مسابقات المسرح.
الغناء والأنشودة.
رقص.
الحفل الختامي وتوزيع التدكارات والجوائز.




اختتام المهرجان الوطني الامازيغي الرابع لمسرح الطفل (تقرير)



امحمد خي:

اختتمت الأحد 25 ماي 2008 باكادير ـ المغرب ـ فعاليات المهرجان الوطني الامازيغي لمسرح الطفل في دورته الرابعة الذي ينظمه فرع أنزا للجمعية المغربية للبحث والتبادل تحت شعار "مسرح الطفل فضاء للإبداع والتربية" بمشاركة جمعيات عديدة ولجنة تحكيم تضم الفنانين يوبا اوبركا, كريمة موخاريج, محمد زيري اوضمين.

هذا المهرجان الذي انطلق يوم 19 ماي في مرحلتين الأولى امتدت من يوم 19 إلى 23 ماي 2008 و تمثلت في قافلة المهرجان التي حلت على مجموعة من المدارس والثانويات بالقرى والمناطق المجاورة لاكادير (تدارت, ايموزار, الدراركة, تيكيوين ...). حيث سهر مجموعة من المؤطرين والمنشطين التربويين على إقامة أوراش تكوينية لفائدة التلاميذ في الفن التشكيلي والسينما وتدريس الامازيغية. أما الإطار العام لهذه التظاهرة فمدير المهرجان احمد بيدو صرّح : ""تأتي هذه الدورة في إطار الاهتمام الذي توليه الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي للطفل المغربي إيمانا منها بان مستقبل الامازيغية رهين بتوعية الأجيال الصاعدة". "



ووصل المهرجان إلى مرحلته الثانية يوم السبت 24 ماي 2008 بافتتاح المسابقة الرسمية في المسرح على مدى يومين, تم فيهما عرض مجموعة من المسرحيات التي قدمتها فرق مشاركة عن جمعية تيويزي بتكاديرت ن عبادو, جمعية تيفيناغ بتدارت, جمعية اورير, أمريك أنزا, ثم فضاء أبوليوس من الناضور, وجمعية تاماكيت اغرم بالإضافة إلى جمعية تاماينوت انزكان وجمعية الانطلاقة اكادير ثم جمعية التضامن حي المسيرة.

و هدفت الجهة المنظمة من خلال هذا النشاط الموجه للأطفال حسب مدير المهرجان إلى "إيصال رسالة مضمونها أن اللغة الامازيغية لغة إبداع وفن, عبر تغيير تلك النظرة الدونية التي يحملها الطفل الامازيغي تجاه لغته الأم, خاصة وأنها تظل في نظر غالبية الأطفال مجرد لغة للتواصل العائلي بين أفراد الأسرة. وبمجرد ولوجه باب المدرسة يجبر على تغيير هده اللغة وطمس هويته".

وأما نتائج هده الدورة فقد عرفت مرة أخرى منافسة فنية وشريفة بين الفرق التي حاول غالبيتها تقديم أعمال احترافية ملتزمة بموضوع الهوية والثقافة والقضية الأمازيغية، وعلى غرار الدورة الثالثة للعام الماضي استطاعت فرقة ابوليوس من الناضور أن تحدو حذو مدينة الحسيمة لتظفر بأهم جوائز المهرجان لهذه السنة المتمثلة في جائزة أحسن سينوغرافيا وجائزة الإخراج بالإضافة إلى الجائزة الكبرى للمهرجان أحسن عمل متكامل.

في حين عادت جائزة أحسن تشخيص ذكور للطفل حسن بيكجوان وجائزة أحسن ممثلة إناث للكتكوتة التي أبهرت الجمهور كوثر غزال من تاماينوت انزكان, وكانت جائزة الانسجام الجماعي لجمعية تيفيناغ وجائزة أحسننص لمنظمة تاماينوت انزكان.

وعن المعايير التي اعتمدتها لجنة التحكيم يقول رئيسها يوبا اوبركا في تصريح حصري لتمازغا بريس""منحت اللجنة بكل نزاهة جوائز المهرجان اعتمادا على عامل السن لدى الممثلين, و موضوع المسرحية ومدى التزامها بتوظيف اللغة الأمازيغية, وكذا الأفكار والبحث الفني, السينوغرافيا وتوظيفاتها ثم الإيقاع الحركي والانسجام الجماعي في الأداء"."

ومن جانب آخر سجلت لجنة التحكيم مجموعة من الملاحظات النقدية يقول عنها رئيس اللجنة ""كانت لنا مجموعة من الملاحظات نبهنا إليها الفرق المشاركة من خلال إعلاننا عن الفائزين في سهرة الختام نلخصها في تكرار المواضيع وتحليلها بشكل سطحي والارتجالية السلبية "التهريجية" في بعض الأدوار, جمود السينوغرافيا والملابس وعدم توظيفها لدى فرق معينة بشكل فني وضعف إدارة الممثلين"."

وعموما عرفت الدورة حضورا جماهيريا واسعا ونجاحا تنظيميا بشهادة الجميع اذ يقول تاكفاريناس الطيب معاش المخرج الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان رئيس فضاء ابوليوس بالناظور ومن قدماء محترفي المسرح بالريف في تصريح لتمازغا بريس ""إنها أول مرة نحضر فيها مهرجانا بهذا الحجم من التنظيم فهو في مستوى راق جدا توفرت لنا فيه كامل الظروف النفسية واللوجستكية للعمل ويمكنني أن أقول بان المهرجان مهم للكبار والصغار في نفس الوقت, وبالنسبة لنا فهدفنا المتمثل في الدفع بأطفال جمعيتنا لخوض غمار المنافسة الشريفة ونسج علاقات مع الممثلين والفنانين والجمعيات لمزيد من الإبداع الامازيغي قد نحقق ومجهوداتنا وتحملنا لمشاق السفر لمسافة 1400 كلم لم تذهب سدى ...""
* عضو اللجنة التنظيمية مكلف بالتوثيق

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité